بسم الله الرحمن الرحيم
التقى يوم أمس سماحة المفتي العام للجمهورية العربية السورية فضيلة الشيخ أسامة عبد الكريم الرفاعي وعددٌ من أمناء المجلس الإسلامي السوري أعضاءَ مجلس أهل العلم السوري في أورفة
حيث ألقى سماحة المفتي كلمة ذكّر فيها بالأمانة العظيمة التي سلمها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم للصحابة الكرام وهي تبليغ دين الإسلام وقد قام الصحابة الكرام بتسليمها إلى جيل التابعين وهم لمن بعدهم حتى وصلت إلينا ومن أكبر الخزي والعار على أي جيل من أجيال المسلمين أن يُقصِّر في حمل هذه الأمانة.
وأكد على الحرص والثبات على طلب العلم وألا تلهينا الدنيا ومتاعِبها عن الهدف الأسمى الذي أكرمنا الله به وهو نشر دين الله.
وتلا ذلك كلمة ألقاها الدكتور معاذ الخن نائب رئيس المجلس الإسلامي السوري ورئيس مجلس الإفتاء السوري وضّح فيها عمل المجلس وأنه تجربة جديدة فريدة يجتمع فيها العلماء من كل المدارس الفكرية والمذاهب الفقهية وتُعنى في فتاوى الشأن العام وشرح مراحل إصدار الفتوى من الإدارة إلى لجنة تقرير الفتوى ثم تحريرها وضبطها في لجنة الصياغة.
وأشار إلى أن هذه التجربة الجديدة لها وعليها فما كان من توفيق وسداد فمن الله وما كان من تقصير أو خلل فمن أنفسنا ونسعى لتداركه.
وكذلك ألقى الشيخ مطيع البطين المتحدث الرسمي للمجلس الإسلامي السوري كلمة عرّف فيها بدور المجلس الإسلامي السوري وعَرَضَ بعض أعماله ومواكبته لأحداث الثورة السورية.
وخُتم اللقاء بدعاء من الدكتور عبد الله السلقيني حفظه الله.
